التصنيفات
غير مصنف

مرونة وعمل = فرص متجددة :)

بهذه الأوقات العصيبة والمتغيرة تفتتح فرص وتغلق أخرى بسرعة كبيرة تتطلب ممن يريد مواكبة هذه التغيرات مرونة وليونة، ولكننا نقصد نوعا مختلفا من المرونة. مرونةً عبر عنها ما ترجمه فريق نماء من كتاب 
Think like entrepreneur act like CEO” فنقلوا التالي:

“تعرف المرونة بقدرة المرء على توقع المخاطر وسهولة التأقلم مع المتغيرات، حيث تتضمن المرونة القدرة على الحد من الأضرار التي تطرأ في الأوقات الصعبة وكيفية التعامل والنهوض مجدد بعد تلقي الضربة والوقوع تحت تأثير الأوضاع السيئة. تتجسد المرونة بعدم الخضوع وانخفاض الثقة حتى بعد الفشل، حيث يبقى الشخص مندمجا بمحيطه المستمر بالتغير. فالمرونة هي ما يمنح المرء الأمان في عالم لا ينكفئ عن التغيّر.”

لكن التمتع بهذا النوع من المرونة وحده لا يكفي لحل الإشكاليات الناتجة عن فقدان العمل او انهيار شركة كنت تريد العمل ضمنها او حتى عملك الخاص، وللتّعامل مع هذه المشكلة يجب التجهز دائما بمجموعة متنوعة من المهارات، الخبرات والمعارف لنستطيع مجاراة وتخطي هذه الصدمات. وذلك بالتحضير لمثل هذه الأوقات في فترات الراحة -فمثلا تعلم صنعة خلال فترة الدراسة الجامعية وتنمية هواية خلال فترة العمل- فاذا استجد طارئ فانت متهيئ نفسيا بتبنيك للمرونة ومستعد عمليا بتحضيرك المسبق وهذا التحضير ليس مقتصرا للتعامل مع الازمات فقط بل يؤمن فسحة دائمة من التطوير والتحسن حيث يمكن توظيف هذه المكتسبات الجديدة لتنقل عملك خطوة الى الامام وتوسع مصادرك لتشمل شيئاً جديدا يدعمك ويحافظ على ثباتك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *